#CCTV Exclusive: #Assad on Syria chemical arms draft
“If the U.S. wants to find excuses for #war, it will find them as it has never stopped war”
“We also have confessions made by the terrorists who transported the materials from the neighboring countries”
“We know that these terrorists are obeying the orders of other countries and these countries do drive these terrorists to commit acts that could get the Syrian government blamed for hindering this agreement”
“We are a nation at war, we’ve got territories that have been occupied for more than 40 years, but in any case, the Syrian army is trained to fight using conventional weapons.”
“So there is nothing to worry about. The chemical weapons in Syria are in a safe place that is secure and under the control of the Syrian army.”
“I am not concerned. Since its independence, #Syria has been committed to all the treaties it has signed. We will honor everything that we have agreed to do. Secondly, China and Russia are playing a positive role in the UN Security Council to ensure any excuse for military action against Syria will not stand. And more importantly, I want to say, by submitting the draft to the #UN Security Council , or by urging the US and Russia to agree on a deal, the #US, #France, and #Britain are JUST trying to make themselves winners in a war against a Syria which is their imaginary enemy. Thus Syria should not be concerned by any such draft or deal.”
Syrian President Bashar al-Assad criticised the United States for threatening to attack Syria over its chemical weapons program, saying it was finding “excuses for war”, China’s state television said on Monday.
الرئيس الأسد لتلفزيون سي سي تي في الصيني: سورية ليست قلقة من مشروع القرار المقترح في مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيميائية
الإثنين 23 أيلول , 2013
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن سورية ليست قلقة من مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية لانها تلتزم بشكل كامل بكل الاتفاقيات التي توقعها وبأي شيء تعلن موافقتها عليه إضافة إلى اطمئنانها من الدور الذي تلعبه الصين وروسيا في المجلس كي لا يتم استخدام أي مبرر من اجل العدوان عليها.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع التلفزيون الصيني سي سي تي في إن ما تقوم به الآن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من خلال هذا القرار المطروح على مجلس الأمن أو الاتفاق الذي يريدون أن يتم الاتفاق عليه بين روسيا وأميركا الهدف منه هو أن يظهروا منتصرين في معاركهم ضد عدو وهمي يفترضون بانه سورية.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن أول عامل يؤمن النجاح للمؤتمر الدولي حول سورية في جنيف هو إيقاف الأعمال الإرهابية وإيقاف دخول الإرهابيين من خارج سورية وإيقاف امداد هؤلاء الإرهابيين بالمال والسلاح.
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة..
سي سي تي في..
مرحبا وتحياتي سيدي الرئيس.. شكرا جزيلا لموافقتكم على إجراء هذه المقابلة مع تلفزيون سي سي تي في الحكومي الصيني المركزي.
الرئيس الأسد..
أهلا وسهلا بك في سورية.. أرحب بك وأرحب بقناة سي سي تي في في سورية..
سي سي تي في..
وفقا للإتفاقية الإطارية بين روسيا والولايات المتحدة فإنه يتوجب بعد تسليم لائحة الأسلحة الكيميائية.. دخول الخبراء قبل تشرين الثاني وتدمير الأسلحة الكيميائية في أواسط عام 2014 هل تستطيع الحكومة السورية أن تكمل هذه المهمة في الوقت المحدد…
الرئيس الأسد..
نعم.. بالنسبة للحكومة السورية المطلوب منها شيئان.. الأول هو أن تقدم المعلومات والبيانات الضرورية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحسب الاتفاقية الدولية وهذا تم تنفيذه منذ عدة أيام.. في الأسبوع الماضي لأن المعلومات جاهزة وموثقة. الأمر الآخر هو تأمين وصول المفتشين الذين سيأتون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية وهذا طبعا أيضا لايوجد فيه مشكلة.. قد يكون هناك عقبة وحيدة وهي عقبة أساسية تتمثل بالوضع الأمني في بعض المناطق الأمر الذي ربما قد لا يسمح أو يضع بعض العقبات في وجه وصول بعض المفتشين.. أنا أقصد المناطق التي يوجد فيها مسلحون.. ربما يريدون عرقلة هذا العمل.. أي منع وصول المفتشين.. ونعرف بأن هؤلاء الإرهابيين يعملون تحت إمرة دول أخرى ربما تدفع الإرهابيين للقيام بأعمال تعيق وصول المفتشين من أجل اتهام الحكومة السورية بأنها تعرقل تنفيذ الاتفاقية.
سي سي تي في..
سيدي الرئيس.. كما ذكرت ربما هناك مشكلة في الوضع الميداني.. هل تظن أن الوضع الميداني داخل سورية الآن سيؤجل تنفيذ الاتفاقية…
الرئيس الأسد: مبدئيا المفترض لا.. لا يوجد أي مشكلة.. لكن كما قلت إذا كان هناك توجهات من بعض الدول التي تريد أن تطلب من الإرهابيين القيام بأعمال ضد المفتشين من أجل منعهم بهدف اتهام الحكومة السورية… تعلمين بأن الإرهابيين يستطيعون أن ينتقلوا من مكان إلى آخر.. هم ليسوا موجودين في مناطق محددة.. ولكن يبقى هذا مجرد احتمال. لا نستطيع أن نقدر هذا الشيء إلا عند مجيء المفتشين إلى سورية.
سي سي تي في.. قيل أن كميات الأسلحة الكيميائية في سورية كبيرة.. وانها تصل إلى 1000 طن.. هل هذا صحيح…
الرئيس الأسد..
سورية تنتج هذه الأسلحة منذ عقود.. ومن الطبيعي أن يكون هناك كميات كبيرة.. فنحن دولة في حالة حرب.. ونحن لدينا أراض محتلة منذ أكثر من 40 عاما.. لكن بكل الأحوال الجيش السوري هيأ نفسه بالأساس للقتال من خلال الأسلحة التقليدية.
سي سي تي في..
كيف تمنع الحكومة السورية المعارضة المسلحة من الوصول إلى هذه الأسلحة قبل تدميرها…
الرئيس الأسد..
الأسلحة الكيميائية دائما تخزن لدى أي دولة ولدى أي جيش في شروط خاصة من أجل منع العبث بها من قبل الإرهابيين أو من قبل أي مجموعات أخرى تخريبية.. قد تكون مجموعات تأتي من دول معادية.. فلا يوجد قلق بالنسبة لهذا الموضوع.. الأسلحة الكيميائية في سورية موجودة في مناطق ومواقع آمنة.. هناك سيطرة كاملة عليها من قبل الجيش العربي السوري.
سي سي تي في: ما زال لدى بعض الدول الغربية شكوك بنوايا الحكومة السورية فيما يتعلق بتدمير الأسلحة الكيميائية وفقا للقرار الذي اقترحته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في الأمم المتحدة.. والذي يشير إلى أنه في حال لم تكمل سورية المهمة بحسب الاتفاقية الإطارية ستتخذ إجراءات عقابية ضد سورية.. كيف ترى ذلك…
الرئيس الأسد..
لا يوجد لدينا قلق من هذا الموضوع لسببين.. السبب الأول أن سورية منذ الاستقلال كانت دائما تلتزم بكل الاتفاقيات التي توقعها.. نحن نلتزم بشكل كامل بأي شيء نعلن أننا نوافق عليه.. فلا يوجد لدينا قلق من هذا الموضوع. الجانب الآخر الذي يجعلنا أيضا مطمئنين هو الدور الذي تلعبه اليوم الصين وروسيا في مجلس الأمن لكي لا يتم استخدام أي مبرر من أجل العدوان على سورية.. ولكن أريد أن أقول ان ما تقوم به الآن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من خلال هذا القرار المطروح على مجلس الأمن.. أو الاتفاق الذي يريدون أن يتم الاتفاق عليه بين روسيا وأميركا.. الهدف منه هو أن يظهروا منتصرين في معاركهم ضد عدو وهمي يفترضون بأنه سورية.. لذلك علينا ألا نهتم كثيرا ولا نقلق من مثل هذه الطروحات أو مثل هذه الاتفاقيات.
سي سي تي في: في الصين نرى هذه الاتفاقية الإطارية حول تسليم الأسلحة الكيميائية مقابل السلام.. سيدي الرئيس هل أنتم قلقون من أن تقوم الدول الغربية باستغلال هذه الاتفاقية لإيجاد ذريعة أخرى للقيام بتدخل عسكري في سورية في المستقبل…
الرئيس الأسد..
هذا سؤال مهم جدا لأن الولايات المتحدة إذا أرادت أن تبحث عن مبرر للحرب فتستطيع أن تبحث عن مبررات أخرى.. وهي لم تتوقف عن الحرب لأن هناك فقط اتفاقا سوريا روسيا بالنسبة لتسليم الأسلحة الكيميائية.. وإنما لأن هناك رفضا عالميا ورفضا داخل الولايات المتحدة للحرب على سورية.. لأن الأسباب غير مقنعة.. وكذلك بنفس الوقت .. كما قلت قبل قليل.. الموقف الصيني والروسي داخل مجلس الأمن. طالما أن الولايات المتحدة تريد أن تستمر بسياسة الهيمنة على الدول الأخرى يجب أن نبقى قلقين بغض النظر عن الأزمة الحالية. طالما أن هناك دولا غربية تريد أن تتجاوز ميثاق الأمم المتحدة وتتجاوز القانون الدولي يجب أن نبقى قلقين دائما.. ليس فقط سورية وإنما الدول الصغرى تبقى دائما قلقة من أي تجاوز لميثاق الأمم المتحدة.
سي سي تي في: هل يمكن أن نعرف ما هو تأثير تسليم الأسلحة الكيميائية على الجيش السوري…
الرئيس الأسد..
لا توجد مشكلة حقيقية.. لأن الجيش السوري بني على أساس الحرب التقليدية.. هذه الترسانة من الأسلحة لن تتأثر بهذا الموضوع. أسلحة الدمار الشامل تستخدم عندما يذهب الوضع باتجاه الأسوأ.. البعض يصفه بحالة الانتحار.. نحن في سورية لا نذهب باتجاه حالة الانتحار. لذلك منذ عشر سنوات طرحنا على مجلس الأمن مقترحا سوريا من أجل إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.. فنحن مقتنعون بهذا الموضوع.. ولو كان يوءثر على قدرات الجيش في سورية لما قمنا بطرح هذه المبادرة منذ عشر سنوات.
سي سي تي في: خلال السنوات السابقة لماذا احتفظت سورية بالأسلحة الكيميائية…
الرئيس الأسد..
في الثمانينيات عندما بدأنا بإنتاجها.. كانت هناك فجوة بالنسبة للسلاح التقليدي بين سورية وإسرائيل.. وهي طبعا العدو الذي يحتل أراضينا. بعد تلك الفترة.. في النصف الثاني من التسعينيات توقفت سورية عن إنتاج هذه الأسلحة.. أي توقفت منذ أكثر من نحو خمسة عشر عاما.. بسبب أن الفجوة بالنسبة للأسلحة التقليدية تم ردم جزء منها.. واستمرينا بهذه السياسة. فإذا المبررات التي كان موجودة في الثمانينيات لوجود أسلحة دمار شامل في سورية لم تعد موجودة بشكل أساسي. ولذلك كما قلت قبل قليل طرحنا إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل في عام 2003.
سي سي تي في: هل ستحصلون على شيء بالمقابل من حلفائكم بعد تسليم الأسلحة الكيميائية…
الرئيس الأسد..
لا أستطيع أن أقول انه شيء مقابل.. ولكن قبل المبادرة الروسية كان هناك عقود من الأسلحة بيننا وبين روسيا.. وكما أعلن الرئيس بوتين وعدد من المسؤولين الروس فهم مستمرون بتسليم هذه الأسلحة بحسب الاتفاقيات الموقعة بيننا وبين روسيا. فإذا تعزيز الترسانة السورية موجود قبل الاتفاقية وسيستمر وهو ليس له علاقة بالموضوع الكيميائي.. وإنما له علاقة بكوننا بلدا تعتدي عليه إسرائيل من وقت لآخر وتحتل أراضيه.. فمن الطبيعي أن نقوي الترسانة التقليدية ونعزز قوة القوات المسلحة لتكون قادرة على الدفاع عن سورية.